كلام الله المُنَزَّل للإعجاز بسورة منه المتعبد بتلاوته (١).
وهو القرآن.
وتعريفه بما (٢) نُقِلَ بين دفتي المصحف نقلا متواترا (٣): دوري.
وقال قوم: الكتاب غير القرآن (٤). وهو سهو (٥).
(١) انظر: مختصر منتهى السؤل (١/ ٣٧٢)، مختصر الروضة (١١٦)، جمع الجوامع (٢٣٤ - ٢٣٥)، غاية السول (٦٤). (٢) في (ب): «ما». (٣) انظر: تقويم أصول الفقه (١/ ١٥٥)، أصول البزدوي (٩٥)، قواطع الأدلة (١/٣٣)، أصول السرخسي (١/ ٢٧٩)، المستصفى (١/ ١٩٣)، روضة الناظر (١/ ٢٦٧)، تقريب الوصول (٢٦٨)، التنقيح (١/٤٦)، التذكرة (١٤٩ - ١٥٠)، مقبول المنقول (١٤٥). (٤) يريدون أن الكتاب الذي بين أيدينا مخلوق، وأنه ليس بقرآن. وأن القرآن غير مخلوق، وهو ما في نفس الباري سبحانه. ونسب ابن قدامة هذا القول للأشعري وبعض الأشعرية. انظر: رسالة في القرآن وكلام الله (٣٤، ٥٤ - ٥٧)، البرهان في بيان القرآن (٥١ - ٥٣). (٥) وصف ابن قدامة هذا القول بالبطلان في «روضة الناظر»، وتقدم - في التعليق السابق - بيان مراد أصحاب هذا القول، وقصدهم له. أما وصف المصنف لهذا القول بأنه «سهو»؛ فلعله أراد بذلك ما ذكره الطوفي في «شرح مختصر الروضة» من احتمال كون هؤلاء القوم مخطئون، حيث قال: «فإن كان هذا النقل صحيحا فهؤلاء القوم إما مخطئون أو النزاع معهم لفظي. أما وجه خطئهم فهو أن يكونوا نظروا إلى تغاير لفظ القرآن والكتاب، فحكموا بالتغاير، ولم ينظروا في الدليل المذكور بعد». أي: فوقع لهم السهو من هذا الوجه. انظر: روضة الناظر (١/ ٢٦٦)، شرح مختصر الروضة (٢/١٠).