والكلام عند الأشعرية: مشترك بين الحروف المسموعة، والمعنى النفسي (١).
وهو (٢): نسبة بين مفردين قائمة بالمتكلّم (٣).
وعندنا:(لا اشتراك)(٤)(٥).
(١) انظر: الإرشاد إلى قواطع الأدلة (١٠٨)، المستصفى (١/ ١٩٠ - ١٩١)، المحصول (١/١/٢٣٥)، نهاية الوصول (١/ ٦٥ - ٦٦)، البحر المحيط (١/ ٤٤٣). وانظر: البرهان (١/ ١٤٩)، المنخول (٩٨)، المحصول لابن العربي (٥٢)، البحر المحيط (١/ ٤٤٣ - ٤٤٤) (٢) أي: المعنى النفسي. (٣) قال الطوفي: «يعنون بالنسبة بين المفردين - أي بين المعنيين المفردين -: تعلق أحدهما بالآخر وإضافته إليه على جهة الإسناد الإفادي، أي بحيث إذا عبر عن تلك النسبة بلفظ يطابقها، ويؤدي معناها؛ كان ذلك اللفظ إسناديا إفاديا … ومعنى قيام هذه النسبة بالمتكلم على ما كشف عنه الإمام فخر الدين في كتاب «الأربعين» هو أن الشخص إذا قال لغيره: «اسقني ماء» فقبل أن يتلفظ بهذه الصيغة؛ قام بنفسه تصور حقيقة السقي، وحقيقة الماء، والنسبة الطلبية بينهما، فهذا هو الكلام النفسي، والمعنى القائم بالنفس. وصيغة قوله: «اسقني ماء»؛ عبارة عنه ودليل عليه». انظر: شرح مختصر الروضة (٢/١٢). وانظر: الأربعين في أصول الدين (٢٤٤). (٤) في (أ): «الاشتراك»، وفي (ب): «لاشتراك». (٥) انظر: العدة (١/ ١٨٥)، مختصر المعتمد (٩٢)، التبصرة في أصول الدين (٨٥ - ٨٦)، التمهيد (١/ ٧٠)، الواضح (١/٥٠)، الإيضاح (٣٨٩، ٣٩٥ - ٣٩٦)، الرسالة الواضحة (٢/ ٤٤٩ - ٤٥٠، ٢/ ٤٩٢ - ٤٩٣)، الصراط المستقيم (٣٩ - ٤٣)، البرهان في بيان القرآن (٦٨ - ٧٥)، مختصر الروضة (١١٨ - ١١٩)، أصول الفقه لابن مفلح (٢/ ٦٤٣)، القواعد (٢/ ٥١١ - ٥١٢)، تحرير المنقول (١٣١)، العين والأثر (١٢٩ - ١٣٢). تنبيه: ذكر شيخ الإسلام بن تيمية أن الذي عليه السلف والفقهاء والجمهور: أن الكلام اسم للفظ والمعنى بطريق العموم، وأن الكلام عند الإطلاق هو اللفظ والمعنى جميعا. انظر: الإيمان (١٣٧)، مجموع الفتاوى (٦/ ٥٣٣، ١٢/ ٦٧، ١٢/ ٤٥٦).