للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المطلب الثالث طلبه العلم، ورحلاته]

ابتدأ ابن اللحام طلبه للعلم في مسقط رأسه: بَعْلَبَكَ، فاشتغل فيها على شمس الدين بن اليونانية (١)، وتفقه عليه، كما سمع جماعة ببَعْلَبَكَ منهم الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الكريم (٢)، سمع منه «صحيح مسلم».

ثم انتقل لدمشق واشتغل فيها بالفقه والأصول (٣)، ولازم فيها الشيخين: زين الدين بن رجب، وتفقه عليه (٤)، وشهاب الدين الزهري، وأخذ عنه الأصول (٥)، ولعل ابن اللحام دَرَسَ عليه مختصر ابن الحاجب، أو منهاج


(١) انظر: تاريخ ابن حجي (٥٠٧)، وعنه تاريخ ابن قاضي شهبة (٤/٤/٢٢٦)، إنباء الغمر (٢/ ١٧٤)، الضوء اللامع (٥/ ١٩٤، ٥/ ٣٢١).
وستأتي ترجمة شيخه الشمس بن اليونانية في المطلب الرابع من الفصل الأول (ص/ ٢١).
(٢) انظر: تاريخ ابن حجي (٥٠٧)، وعنه تاريخ ابن قاضي شهبة (٤/٤/٢٢٦)، إلا إن فيه: «وقال الشيخ شهاب الدين بن الحجي … وسمع … من شيخنا عبد الدائم»، وكذلك في الجوهر المنضد (٨٣) نَقَلَ عن ابن قاضي شهبة كلامه، وتسميته بابن عبد الدائم، ولعله تصحيف، وابن عبد الكريم شيخ لابن حجي، وقد خرج له جزءا. انظر: إنباء الغمر (١/ ١٠٩).
وستأتي ترجمة شيخه أحمد بن عبد الكريم في المطلب الرابع من الفصل الأول (ص/ ٢٢).
(٣) انظر: تاريخ ابن حجي (٥٠٧)، الضوء اللامع (٥/ ١٩٤).
(٤) انظر: المقصد الأرشد (٢/٤٧، ٢٧٣)، تاريخ ابن قاضي شهبة (٤/٤/٢٢٦)، الضوء اللامع (٥/ ٣٢١)، الجوهر المنضد (٨١)، (٥٢)، المنهج الأحمد (٥/ ١٩١)، الدر المنضد (٥٩٦)، شذرات الذهب (٩/ ٥٢).
(٥) انظر: المقصد الأرشد (٢/ ٢٣٧). وانظر: تاريخ ابن قاضي شهبة (٤/٤/٢٢٦). =

<<  <  ج: ص:  >  >>