أجود حدوده اللفظ الدال على جميع أجزاء ماهية مدلوله (١).
والخاص بخلافه (٢).
وينقسم اللفظ الدَّالُ (٣):
إلى ما لا أعم منه كالمعلوم، و (٤) الشيء. ويسمى: العام المطلق. وقيل: ليس بموجود (٥).
وإلى ما لا أخص منه (٦): كزيد، وعمرو (٧).
وإلى ما بينهما كالموجود (٨)، والجوهر، والجسم النامي، والحيوان،
(١) ذكر الطوفي في «مختصر الروضة»: أنه أجود الحدود. وتابعه المصنف. انظر: مختصر الروضة (٢٥١). وانظر: التحبير (٥/ ٢٣١١)، شرح غاية السول (٣٠٢)، شرح الكوكب المنير (٣/ ١٠١). (٢) قال ابن المبرد: «والخاص بخلافه. وهو: اللفظ الدال على بعض أجزاء الماهية». انظر: شرح غاية السول (٣٠٣). (٣) «الدال»: ليست في (أ) و (ب) و (ج) و (د). (٤) في (د): «أو». (٥) في (أ): «بموجودة». (٦) وهو الخاص المطلق. انظر: شرح مختصر أصول الفقه للجراعي (٢/ ٤٠٦). (٧) في (أ): «عمر». (٨) في (أ): «كالموجودة».