و «الدر المنضد»(١)، وابن العماد في «شذرات الذهب»(٢).
وهذا الكتاب عمل على كتاب لابن رُزَيْن اسمه «النهاية» اختصر فيه ابن رُزَيْن كتاب الهداية لأبي الخطاب، ولكنه توفي شهيدًا … نحسبه كذلك - ولم يُحرّره، فقام ابن اللحام بتبييضه، مقيدا ما أطلقه، وموضحا ما أبهمه، وزاده مسائل وروايات وأوجها، وقواعد وفوائد مهمة (٣).
قال ابن المبرد: «وأُخبرت أنه لما صنفه أراه ابن رجب، فرم به، وقال: لقد قرطمت (٤) العلم» (٥).
٢ - الأخبار العلمية في اختيارات الشيخ تقي الدين بن تيمية (٦):
ذكره منسوبًا لابن اللحام بهذا الاسم العليمي في «الدر المنضد»(٧)، وابن العماد في شذرات الذهب (٨)، وسماه ابن المبرد في الجوهر المنضد:«اختيارات الشيخ تقي الدين بن تيمية»(٩)، وقد يكون هذا وصفًا للكتاب لا اسما له، وكذلك ذكر ابن حميد في «السحب الوابلة» أن ابن
(١) انظر: الدر المنضد (٥٩٦). (٢) انظر: شذرات الذهب (٩/ ٥٢). (٣) انظر: تجريد العناية (١٥)، الجوهر المنضد (٨٣). (٤) قرطمت أي قطعت. انظر: المحكم (٦/ ٣٨٧)، لسان العرب (٥/ ٣٥٩٣). (٥) انظر: الجوهر المنضد (٨٣). (٦) وهو مطبوع بتحقيق د. أحمد الخليل باسم الأخبار العلمية من الاختيارات الفقهية لشيخ الإسلام ابن تيمية. (٧) انظر: الدر المنضد (٥٩٦). (٨) انظر: شذرات الذهب (٩/ ٥٢). (٩) انظر: الجوهر المنضد (٨٣).