(١) الاستفسار: هو طلب تفسير اللفظ وبيان المراد به. انظر: شرح مختصر أصول الفقه للجراعي (٣/ ٢٩٦). وانظر: الإحكام (٥/ ٢٥٩٢)، مختصر منتهى السؤل (٢/ ١١٣٤). (٢) في (د): «معنين». (٣) في (ج): «إلا». (٤) كذا في (ج). وفي (الأصل) و (أ) و (ب) و (د): «لغيره». (٥) انظر: مختصر منتهى السؤل (٢/ ١١٣٥)، روضة الناظر (٣/ ٩٣٠)، مختصر الروضة (٤٧٢)، أصول الفقه لابن مفلح (٣/ ١٣٥٣). (٦) عن معاذ: أن رسول الله ﷺ حين بعثه إلى اليمن فقال: «كيف تصنع إن عرض لك قضاء؟» قال: أقضي بما في كتاب الله. قال: فإن لم يكن في كتاب الله؟ قال: فبسنة رسول الله ﷺ. قال: «فإن لم يكن في سنة رسول الله؟» قال: أجتهد رأيي لا آلو. قال: فضرب رسول الله ﷺ صدري ثم قال: «الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله». أخرجه أبو داود (٥/ ٤٤٣) برقم (٣٥٩٢). والترمذي (٣/٩) برقم (١٣٢٧). والدارمي (١/ ٢٦٧) برقم (١٧٠) وأحمد (٣٦/ ٣٣٣) برقم (٢٢٠٠٧). وذكر ابن حجر في موافقة الخبر الخبر (١/ ١١٨): أن جماعة من الفقهاء أطلقوا صحته كالباقلاني، وأبي الطيب الطبري، وإمام الحرمين؛ لشهرته وتلقي العلماء له بالقبول. وكذلك ذكره عن أبي العباس بن القاص في تلخيص الحبير (٤/ ٣٣٧). وجود إسناده شيخ الإسلام =