للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن أراد غيره قيده كما في قوله: «القاضيان أبو بكر والحسين» (١)، و «القاضي عبد الوهاب» (٢).

- يُطلق ابن اللحام «الإمام» ويريد به الجويني، كما يُطلقه ويُريد به الرازي، وقد نبه الجراعي في شرحه على ذلك في مواضع (٣)، وترك أخرى (٤).

أما قوله «إمامنا» فالمراد به الإمام أحمد، إمام المذهب.

- يُطلق ابن اللحام «التميمي» ويريد به أبا الحسن التميمي (٥)، إلا في موضع أراد به أبا محمد التميمي (٦). أما أبو الفضل التميمي فذكره بكنيته دون إطلاق (٧).

- ينوّع ابن اللحام في تسمية بعض الأعلام:

فالأستاذ هو الإسفرايني.

والإمام هو إمام الحرمين، وهو الجويني، وهو أبو المعالي، وقد نبه


(١) انظر: (ص/ ٥٢) من المتن.
(٢) انظر: (ص/ ١٩٦ - ٢٤٤) من المتن.
(٣) انظر المواضع التي نبه بأن المراد الجويني في شرح مختصر أصول الفقه للجراعي (١/ ٦٢٥، ٣/ ٢٢٣). وانظر: (ص/ ٩٨، ٣٠٥) من المتن.
وانظر المواضع التي نبه بأن المراد الرازي في: شرح مختصر أصول الفقه للجراعي (١/ ١٦١، ١/ ١٦٣، ١/ ٢٠٩). وانظر: (ص/ ١٨، ١٩) من المتن.
(٤) انظر: شرح مختصر أصول الفقه للجراعي (١/ ٤٩٥ - ٤٩٧، ٢/ ٣٥٥ - ٣٥٦، ٢/ ٤٥٧ - ٤٦٠)، وانظر: (ص/ ٧١، ١٧١، ٢٠٠) من المتن.
(٥) وقد بينه في موضع وحيد بقوله «أبو الحسن التميمي». انظر: (ص/ ٤٠) من المتن.
(٦) انظر: (ص/ ١٧٢) من المتن.
(٧) انظر: (ص / ٢٤) من المتن.

<<  <  ج: ص:  >  >>