قيل: المقصور: حين تطلع الشمس، والممدود: إذا ارتفعت.
«المشارق ٥٦/ ٢، ومقدمة فتح البارى ص ١٥٥».
الضّحك:
مصدر: ضحك - بكسر الحاء -.
قال ابن فارس: هو دليل الانكشاف والبروز، وهو انبساط الوجه وبدو الأسنان من السرور.
وضحك السحاب: انجلى عن البرق.
قال الشاعر:
إذا لاح برق الغور غور تهامة … تجدد من الشوق علىّ ضروب
فطورا تراه ضاحكا في ابتسامة … وطورا تراه قد علاه قطوب
وكقولهم: «ضحكت الأرض»: إذا أخرجت نباتها وزهرتها.
قال ابن مطير:
كل يوم بأقحوان جديد … تضحك الأرض من بكاء السماء
وقال الأعشى:
يضاحك الشمس منها كوكب يشرق … مؤزر بعميم النبت مكتهل
[فائدة]
١ - الضواحك أربعة، وسميت ضواحك، لأنها تظهر عند الضحك، ويقال لواحدها: ضاحك بغير هاء، وأكثر أهل اللغة على تذكيره، وذكر ابن فارس: ضاحكة.
٢ - قال أبو زيد: للإنسان أربع ثنايا، وأربع رباعيات وأربعة أنياب، وأربعة ضواحك، واثنتا عشرة رحا، ثلاث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute