الرسالة فجعله القرآن في آية سورة «طه» بمعنى: المرسل، فلم يكن بد من تثنيته. ﴿إِنّا رَسُولا رَبِّكَ﴾. [سورة طه، الآية ٤٧]. وجعل في آية سورة الشعراء بمعنى: الرسالة، فجازت التسوية فيه إذا وصف به بين المفرد والمثنى فلهذا قال:
والرأي الأول: وهو أنه مصدر أحسن وفيه من المبالغة ما فيه فهما الرسالة نفسها.
والرسالة:«جعل إعلام الزوجة بثبوته لغيره».
فقوله:«جعل إعلام»: خرج الوكالة والتمليك والتخيير.
وقوله:«بثبوته»: أى بثبوت الطلاق وهو ظاهر، والجنس مناسب.
«المصباح المنير (رسل) ص ٨٦، وشرح حدود ابن عرفة ٢٨٤/ ١، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ٢٦٤».
[الرسغ]
- بضم الراء وسكون المهملة بعدها معجمة - لغة: هو من الإنسان: مفصل ما بين الساعد والكفّ والساق والقدم، وهو من الحيوان الموضع المستدق الذي بين الحافر وموصل الوظيف من اليد والرّجل، ويستعمل الفقهاء هذا اللفظ بالنسبة للإنسان.
قال النووي: الرسغ: مفصل الكفّ وله طرفان، وهما عظمان: