للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الجوهري: الرخمة: طائر أبقع يشبه النسر في الخلقة، يقال له: «الأنوق»، والجمع: رخم، وهو للجنس.

«المغني لابن باطيش ٣١٣/ ١».

الرّدء:

مهموزا بوزن «علم»: المعين، وهو العون أيضا والناصر، من ردأ، يقال: «ردأت الحائط ردءا»: أى دعمته وقويته.

ويقال: «أردأت فلانا»: أى أعنته، ويقال: «فلان ردء فلان»: أى ينصره ويشد ظهره، وجمعه: أرداء، قال اللّه تعالى حكاية عن موسى : ﴿فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُنِي﴾. [سورة القصص، الآية ٣٤] يعني: معينا.

واصطلاحا: الأرداء: هم الذين يخلفون المقاتلين في الجهاد، وقيل: هم الذين وقفوا على مكان حتى إذا ترك المقاتلون القتال قاتلوا.

«المغني لابن باطيش ٦٢٩/ ١، والمطلع ص ٣٧٧، والموسوعة الفقهية ١٦٥/ ٢٢».

الرّداء:

- بالمد -: ما يرتدي به القوم.

وعند القوم: ظهور صفات الحق على العبد.

وقال أبو البقاء: الرداء في الأصل: ثوب يجعل على الكتفين، وذلك يفعله ذوو الشرف، وقد تجوّز به عن التعظيم بالكبير.

- وعرف الرّداء: بأنه الثوب الذي يستر الجزء الأعلى من الجسم فوق الإزار، ويطلق على كل ما يرتدي ويلبس، أو هو ما يلتحف به، ويقابله الإزار، وهو ما يستر أسفل البدن، وتثنيته: رداءان، وإن شئت رداوان، والجمع: أردية، وهو الرداء، كقولهم: «الإزار، والإزار»، وقد تردى به وارتدى بمعنى: أى لبس الرداء، وإنه لحسن الردية: أى الارتداء، والرداء من الردية.

«التوقيف ص ٣٦١، والثمر الداني ص ٣٥، ومعجم الملابس في لسان العرب ص ٦٣، والموسوعة الفقهية ١٩٦/ ٢٢».

<<  <  ج: ص:  >  >>