وقال أبو البقاء: الرداء في الأصل: ثوب يجعل على الكتفين، وذلك يفعله ذوو الشرف، وقد تجوّز به عن التعظيم بالكبير.
- وعرف الرّداء: بأنه الثوب الذي يستر الجزء الأعلى من الجسم فوق الإزار، ويطلق على كل ما يرتدي ويلبس، أو هو ما يلتحف به، ويقابله الإزار، وهو ما يستر أسفل البدن، وتثنيته: رداءان، وإن شئت رداوان، والجمع: أردية، وهو الرداء، كقولهم:«الإزار، والإزار»، وقد تردى به وارتدى بمعنى: أى لبس الرداء، وإنه لحسن الردية: أى الارتداء، والرداء من الردية.
«التوقيف ص ٣٦١، والثمر الداني ص ٣٥، ومعجم الملابس في لسان العرب ص ٦٣، والموسوعة الفقهية ١٩٦/ ٢٢».