للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتطلق السرابيل على الدروع، ومنه قول كعب بن زهير:

شم العرانين أبطال لبوسهم من نسج داود في الهيجا سرابيل وقيل في قوله تعالى: ﴿سَرابِيلَ تَقِيكُمُ اَلْحَرَّ﴾.

[سورة النحل، الآية ٨١]: هي القمص تقى الحر والبرد، فاكتفى بذكر الحر كأن ما وقى البرد.

وأما قوله تعالى: ﴿وَسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ﴾.

[سورة النحل، الآية ٨١] فهي الدروع.

«معجم الملابس في لسان العرب ص ٧٣، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ٣٠٨».

[السرجين]

هو الزبل، يقال له: سرجين وسرقين، بفتح السين وكسرها فيهما، عن ابن سيده، وهو فارسي معرّب.

«النظم المستعذب ١٤/ ١، والمطلع ص ٢٢٩».

السّرّ:

هو الحديث المكتوم في النفس، قال اللّه تعالى: ﴿وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ اَلسِّرَّ وَأَخْفى﴾ [سورة طه، الآية ٧]

وهو خلاف الإعلان ويستعمل في الأعيان والمعاني، والجمع:

أسرار، وأسررت إليه الحديث إسرارا: أخفيته، يتعدى بنفسه، وأسر الشيء: كفه وأظهره، فهو من الأضداد.

ولا يخرج استعمال الفقهاء لهذا اللفظ عن المعنى اللغوي.

السر المهنى: تحليف المحتسب الأطباء والصيادلة على عدم إفساد الأسرار، ويظهر أنه لم يكن يعدو مهنة الطب والصيدلة.

«المصباح المنير (سرر) ص ١٠٤، ومعلمة الفقه المالكي ص ٢٣٨، والموسوعة الفقهية ٢٨٧/ ٢٤».

[سرر]

السرر لغة: الليلة التي يستسر فيها القمر، ويقال فيها أيضا:

«السّرر والسّرار»، وهو مشتق من قولهم: «استسر القمر»:

<<  <  ج: ص:  >  >>