للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- والخيزران، واحدها: سامة.

«المعجم الوسيط (سوم) ٤٨٣/ ١، وفتح البارى (المقدمة) ص ١٤٣».

[السامرة]

هم قوم يدينون بالتوراة ويعملون بشريعة موسى ، وإنما خالفوهم في فروع دينهم كذا في «المغني»، وفي «المعجم الوسيط» ويخالفوهم في بعض العقائد، وقال البعلى: «المسامرة»: قبيلة من قبائل بني إسرائيل إليهم نسب السامريّ.

قال الزجاج: وهم إلى هذه الغاية بالشام يعرفون بالسامريين كذا نقله ابن سيده، وهم في زمننا يسمون السّمرة بوزن الشجرة، وهم طائفة من اليهود متشددون في دينهم.

«المعجم الوسيط (سمر) ٤٦٥/ ١، ومعجم الفقه الحنبلي (سامرة) ٤٥٢/ ١، والمطلع ص ٢٢٢».

[السانية]

أصله: سنا يسنو سنوا: إذا استقى بالبعير مثلا، هي الغرب (الدلو) وأداته ينصب على المسنويّة، ثمَّ تجره الماشية ذاهبة وراجعة.

والبعير الذي يستقى عليه الماء من الدولاب، فهو أبدا يسير، وفي المثل: (سير السواني سفر لا ينقطع).

ويقال للبعير الذي هذه صفته: ناضح.

«المعجم الوسيط (سنا) ٤٧٤/ ١، ونيل الأوطار ١٤٠/ ٤».

[السارق]

فاعل من السرقة، وسيأتي تعريفها.

والسارق: الذي يأخذ المال على وجه الاستخفاء، بحيث لا يعلم به المسروق منه.

مأخوذ من مسارقة النظر، ومنه قوله تعالى: ﴿إِلّا مَنِ اِسْتَرَقَ اَلسَّمْعَ﴾. [سورة الحجر، الآية ١٨].

والسارق أعم من الطرار، لأن الطرار يسرق من جيب الإنسان

<<  <  ج: ص:  >  >>