للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يوجب الغسل عليهما، وهو قول اللّه ﷿:

﴿وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلى بَعْضٍ﴾.

[سورة النساء، الآية ٢١]

أراد بالإفضاء: الإيلاج هاهنا.

الوجه الثالث: أن يجامع الرجل الجارية الصغيرة التي لا تحتمل الجماع فيصير مسلكاها مسلكا واحدا، وهو من الفضاء، وهو البلد الواسع، وجارية مفضاة وشريم كذلك إذا كانت كذلك.

قال في «الكواكب»: اختلاط مسلك البول والذكر وأولى:

مسلك البول مع الغائط.

«الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ٢٩، والكواكب الدرية ص ٢٠٣، والمغني لابن باطيش ص ٤٥، وطلبة الطلبة ص ١٧٨، والموسوعة الفقهية ٢٩٦/ ٥».

[إفطار]

في اللغة: مصدر أفطر، يقال: أفطر الصائم: دخل في وقت الفطر، وكان له أن يفطر، ومن ذلك حديث: «إذا أقبل اللّيل من هاهنا وأدبر النّهار من هاهنا، وغربت الشّمس، فقد أفطر الصّائم» [أحمد (٣٥/ ١)].

والإفطار في الاصطلاح لا يخرج عن هذا المعنى.

«الموسوعة الفقهية ٢٩٨/ ٥».

الأَفعى:

حية معروفة، والأكثرون على صرفها كعصى ورحى، وقد حكى منع صرفها، لما فيها من وزن الفعل، وشبهها بالمشتق، وهو تصوير إيذائها.

«المطلع ص ٣٦٣».

<<  <  ج: ص:  >  >>