شجر السّمر، ويسمر: من العضاة، والعضاة: من شجر الشوك.
«طلبة الطلبة ص ١١٨».
أمّ الفروخ:
الأمّ لغة: الوالدة، والفروخ: جمع فرخ، وهو ولد الطائر، وقد استعمل في كل صغير من الحيوان والنبات والشجر وغيرها.
وأم الفروخ عند الفرضيين لقب لمسألة من مسائل الميراث هي:
(زوج، وأمّ وأختان شقيقتان أو لأب، واثنان فأكثر من أولاد الأمّ)، وسمّيت بأمّ الفروخ لكثرة السهام العائلة فيها.
وقد قيل: إنه لقب لكل مسألة عائلة إلى عشرة.
ويقال لهذه المسألة: البلجاء، لوضوحها، لأنها عالت بثلثيها، وهو أكثر ما تعول إليه مسألة في الفرائض، وتلقب أيضا:
(الشريحية) لوقوعها في زمن القاضي شريح، وقد عرضت عليه: (فللزوج النّصف، وللأختين لغير أم: الثلثان، وللأم السدس، ولأولاد الأم: الثلث، ومجموع ذلك عشرة.
«الموسوعة الفقهية ٢٦٣/ ٦، ٢٦٤، عن العذب الفائض ٦٦/ ١، والبقرى على الرحبية ص ٣٣، وموسوعة الفقه الإسلامي ٢٢٦/ ٢٤».
أمّ القُرى:
هي مكة، قال اللّه تعالى: ﴿لِتُنْذِرَ أُمَّ اَلْقُرى وَمَنْ حَوْلَها﴾. [سورة الشورى، الآية ٧]: أي لتنذر أهل مكة وأهل ما حولها من القرى، وقوله تعالى: ﴿وَقالُوا لَوْلا نُزِّلَ هذَا اَلْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ اَلْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ﴾.