للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الحصانة]

تطلق على معان:

أحدها: العفة: كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّ اَلَّذِينَ يَرْمُونَ اَلْمُحْصَناتِ اَلْغافِلاتِ﴾. [سورة النور، الآية ٢٣]: أي العفيفات.

والثاني: الزواج: كما في قوله تعالى: ﴿وَاَلْمُحْصَناتُ مِنَ اَلنِّساءِ﴾. [سورة النساء، الآية ٢٤] عطفا على قوله تعالى:

﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ﴾. [سورة النساء، الآية ٢٣]: أي حرم عليكم نكاح ذوات الأزواج فهن محصنات بأزواجهن.

الثالث: الحرية: كما في قوله تعالى: ﴿فَإِذا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ ما عَلَى اَلْمُحْصَناتِ مِنَ اَلْعَذابِ﴾. [سورة النساء، الآية ٢٥]: أي إذا أسلمن فيكون إحصانهن هنا إسلامهن، وهذا قول ابن مسعود، وابن عمر، وأنس، والأسود بن يزيد، وزر بن حبيش، وسعيد بن جبير، وعطاء، وإبراهيم النخعي، والشعبي، والسدى ، وروى نحوه الزهري عن عمر بن الخطاب فالحصانة أعم من العفة.

«فتح البارى م/ ١١١، والموسوعة الفقهية ١٦٤/ ٣٠».

[الحصة]

النصيب: أى بنصيبه، مثاله أن يخلف مائة دينار وعليه أربعمائة دينار، والحج يحتاج مائة، فحصة الحج عشرون لأنها الخمس.

«المطلع ص ١٦٣».

[الحصر]

هو الإحاطة، والمنع، والحبس، يقال: «حصره العدو في منزله»: حبسه، وأحصره المرض: منعه من السفر.

ويطلق على احتباس النمو من ضيق المخرج، فهو كذلك أعم،

<<  <  ج: ص:  >  >>