للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنه حديث قتادة : «النضح من النضح» [النهاية ٧٠/ ٥] يريد من أصابه نضح من البول، وهو الشيء اليسير منه، فعليه أن ينضحه بالماء وليس عليه غسل.

وفي «المطلع»: النضح: أن يغمر بالماء، وإن لم يزل عنه.

«النهاية في غريب الحديث والأثر ٧٠/ ٥، والمطلع ص ٣٦، والزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ١٠٧».

[النض]

يقال في اللغة: «نضّ الماء»: إذا خرج قليلا قليلا، ونض المال: إذا ظهر وحصل، ويقال لما تيسّر وحصل من الدّين ناضّا، ولما تعجل من الثمن ناضّا، وأهل الحجاز يسمون في لغتهم الدراهم والدنانير خاصة نضّا وناضّا، وتقول: «نض الماء من العين»: إذا نبع.

- ويسمى الدرهم والدينار ناضّا: إذا تحول عينا بعد أن كان متاعا.

وفي حديث عمر : «كان يأخذ الزكاة من ناض المال» [النهاية (٧٢/ ٥)]، وهو ما كان ذهبا أو فضة عينا أو ورقا.

وشرعا: يستعمل الفقهاء لفظ: «النض» في باب المضاربة، فيقولون: «نض المال»، ويعنون به صيرورته نقدا بعد أن كان متاعا: أى سلعا وبضائع.

«اللسان ٤٤٥٥/ ٦، ٤٤٥٦ (نضض)، والنهاية في غريب الحديث والأثر ٧٢/ ٥، وبداية المجتهد ٣٠٨/ ٢، ودليل السالك ص ٣٥، وتحرير التنبيه ص ١٣٠، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص ٣٣٨».

[النضو]

البعير المهزول، يقال: «بعير نضو، وناقة نضو، ونضوة» وهو الذي أنضاه العمل وهزله الكد والجهد.

وفي الحديث عند أبى داود عن رويفع بن ثابت - رضى

<<  <  ج: ص:  >  >>