- بتشديد اللام -: ما يصير إليه الحب ونحوه من الطائر تحت عنقه في أعلى صدره، وهي معروفة.
«المطلع ص ٣٨٤».
الحَوْلُ:
تغير الشيء وانفصاله عن غيره، باعتبار التغير، قيل:«حال لشيء يحول»: تهيأ وباعتبار الانفصال قيل: «حال بيني وبينه كذا، وحولت الشيء فتحول»: غيرته، إما بالذات، وإما بالحكم، وإما بالقول، ومنه:«أحلت على فلان بالدين، وحوّلت الكتاب»: نقلت صورة ما فيه إلى غيره من غير إزالة الصورة الأولى.
والحول: السّنة، اعتبارا بانقلابها ودوران الشمس في مطالعها ومغاربها، ومنه:«حالت السّنة»: تحولت.
وقال الحرالى:«الحول»: تمام القوة في الشيء الذي ينتهي لدورة الشمس، وهو العام الذي يجمع كمال الثبات الذي يثمر فيه قواه.
والحال: ما يختص به الإنسان وغيره من الأمور المتغيرة في نفسه وبدنه وقنيته.
والحول: ما له من القوة في أحد هذه الأصول الثلاثة، ومنه:
(لا حول ولا قوّة إلاّ باللّه)، وحول الشيء: جانبه الذي يمكنه أن يحول إليه.
«التوقيف ص ٣٠٠».
الحيّ:
ضد الميّت، والحي: القبيلة، والبطن من بطون العرب، والجمع: أحياء، والحي: العهد والزمان، يقال:«كان ذلك على قدم فلان وعلى حي فلان».
«غريب الحديث للبستى ١٥٦/ ١، ١٩١، ٤٢٥، والإفصاح في فقه اللغة ٥٥٣/ ١».