[العكس]
ردّ الشيء إلى سننه: أى طريقه الأول كعكس المرآة إذا ردّت بصرك لصفائها إلى وجهك بنور عينك.
وهو رد الشيء على آخره، يقال: عكسه عكسا من باب:
ضرب، وانعكس الشيء: مطاوع عكسه.
وعند الأصوليين: الانعكاس في باب مسالك العلة أنه كلما انتفى الوصف انتفى الحكم، كانتفاء حرمة الخمر بزوال إسكارها أو رائحتها أو أحد أوصافها الأخرى، ويقال له:
العكس أيضا، وعليه فهو ضد الاطراد.
وهو: انتفاء الحكم لانتفاء العلة.
قال ابن خلف الباجى: العكس: عدم الحكم لعدم العلة.
وفي عرف الفقهاء: تعليق نقيض الحكم المذكور بنقيض علية المذكور ردّا إلى أصل آخر.
قال الشيخ زكريا الأنصاري: العكس: انتفاء الحكم أو الظن به لانتفاء العلة والعكس: ترتيب عدم الشيء على عدم غيره.
«التوقيف ص ٥٢٢، وإحكام الفصول ص ٥٣ والحدود الأنيقة ص ٨٣، والموسوعة الفقهية ١١٣/ ٥، ٣٤١/ ٢٨».
[عكن البطن]
جمع: عكنة، وهي طيات البطن.
«فتح البارى (مقدمة) ص ١٦٧».
[علاقة]
العلق في اللغة: التشبث بالشيء، يقال: «لفلان في هذه الدار علقة وعلاقة»: أى بقية نصيب، وما لفلان علاقة: أي ما يتعلق به في معيشته من حرفة أو صنعة.
وتأتي العلاقة في اللغة وعلى لسان الفقهاء بمعنى: المهر، حيث تقع به العلقة بين الزوجين، والجمع: العلائق.
وقد روى الدارقطني، والبيهقي، وسعيد بن منصور عن النبي ﷺ أنه قال: «أدّوا العلاقة، قيل: يا رسول اللّه،