ليومنا بمنى إذ نحن ننزلها … أنشد من يومنا بالعرج أو ملك
وقال أبو دهبل في «تذكيره»:
سقى منى ثمَّ روّاه وساكنه … وما ثوى فيه واهي الودق منبعق
وقال الحازمي في «أسماء الأماكن»: منى - بكسر الميم وتشديد النون -: الصّقع قرب مكة، ولم أر هذا لغيره، والصواب الأول.
«المطلع ص ١٩٤، ١٩٥».
[المنى]
قالوا: «يمنى لك المانى»، ومعناه: يقضى لك القاضي، ويقدّر المقدر، ومنه قوله تعالى: ﴿مِنْ نُطْفَةٍ إِذا تُمْنى﴾ [سورة النجم، الآية ٤٦]: أي تقدّر.
عن ابن الأعرابي قال: يقال: «منى اللّه عليك الخير يمنى منيا»: أى قضاه، قال: وسمّيت منى: لأن الأقدار وقعت على الضحايا بها فذبحت، ومنه أخذت المنية.
وقال هدبة بن خشرم العذري:
رمينا فرامينا فوافق رمينا … منية نفس في كتاب وفي قدر
وقال لبيد:
وعلمت أن النفس تلقى خالقها … ما كان خالقها المليك منى لها
أى: قضى لها.
والوجه الثاني: أن يكون بمعنى: كذب، فوضع حديثا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute