﴿حَتّى عَفَوْا﴾. [سورة الأعراف، الآية ٩٥]: أي كثروا، والذهاب والطمس والمحو، ومنه قول لبيد:«عفت الديار» والإعطاء، قال ابن الأعرابي:«عفا يعفو»: إذا أعطى، وقيل: العفو ما أتى بغير مسألة.
والاستعفاء: طلب العفو، وأعفاه من كذا: برّأه منه وأسقط عنه فلم يطالبه به، ولم يحاسبه عليه.
والعفو من المال: ما زاد عن النفقة والطيب الذي تسمح به النفس، قال اللّه تعالى: ﴿وَيَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلِ اَلْعَفْوَ﴾. [سورة البقرة، الآية ٢١٩]: أي ما زاد على النفقة.
وفي الاصطلاح: هو الصفح وإسقاط اللوم والذنب.
وفي «الجنايات»: هو إسقاط ولي المقتول القود عن القاتل.
وهو - أيضا -: عند الفقهاء كالوقص، بمعنى: أنه الذي يفصل بين الواجبين في زكاة النعم، أو في كل الأموال.