على جواز أن يصبح الصائم جنبا اللازم لمباشرة الأكل والشرب وسائر المفطرات إلى الفجر، وهو على مراتب بعضها أخفى من بعض.
راجع:«لب الأصول ص ٣٧، والواضح في أصول الفقه للدكتور الأشقر ص ٢٢٢».
[دلالة الإيماء]
دلالة اللفظ على ما لم يقصد.
وعرفت: بأنها دلالة اللفظ غير الموضوع للتعليل على التعليل.
«غاية الوصول شرح لب الأصول ص ٣٧، والموسوعة الفقهية ٢٤٢/ ٧».
[دلالة الاقتضاء]
دلالة اللفظ على محذوف يتوقف صدق الكلام أو صحته شرعا أو عقلا على تقديره.
- فمثال ما توقف عليه صدق الكلام قوله في الحديث:«رفع عن أمّتي الخطأ والنسيان» [ابن ماجه «الطلاق» ١٦]: أي إثمه وإلا فنفس الخطأ غير مرفوع عن الأمة بالمشاهدة.
- ومثال ما توقف عليه صحة الكلام شرعا قول القائل لغيره:
«أعتق عبدك عنّي بألف»، والمعنى: لا يصح على هذا لعدم جواز أن يعتق الإنسان ما لم يملك فيقدر بع عبدك لي بألف وكن وكيلا عنّى في عتقه.
- ومثال ما توقف على صحة الكلام عقلا قولك لخادمك:
ارم، فإنه يدل على لزوم تحصيل ما يرمى به لتوقف الرمي عقلا على وجود المرمى.
«المستصفى ١٨٨/ ٢، ١٨٩، وغاية الوصول شرح لب الأصول ص ٣٧، وتيسير التحرير ٩١/ ١، ٩٢، وفواتح الرحموت شرح مسلم الثبوت ٤١١/ ١، ٤١٢».
[دلالة المفهوم]
دلالة اللفظ على المعنى لا في محل النطق، بل في محل السكوت كدلالة قوله ﷺ:«مطل الغنى ظلم».