ولفظ سعيد بن منصور: «لا تلحفوا في المسألة، فوالله لا يسألني أحد شيئاً فأعطيه وأنا كاره؛ فيبارك له فيه».
أخرجه مسلم (١٠٣٨)، وأبو عوانة (١٣/ ٣٤٤/ ١٦٨١٨ - إتحاف)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ١٠٦/ ٢٣١٤) و (٣/ ١٠٧/ ٢٣١٥)، والنسائي في المجتبى (٥/ ٩٧/ ٢٥٩٣)، وفي الكبرى (٣/٧٧/٢٣٨٥)، والدارمي (١٧٩١ - ط البشائر)، وابن حبان (٨/ ٣٣٨٩/ ١٨٣)، والحاكم (٢/ ٦٢) (٣/ ١٣٣/ ٢٣٩٥ - ط الميمان)، وأحمد (٤/ ٩٨)، وعبد الرزاق في الأمالي (١٣٣)، والحميدي (٦١٥)، وعبد بن حميد (٤٢٠)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٢/ ٨١١)، والطبراني في الكبير (١٩/٣٤٨/٨٠٨)، والحسن بن حامد بن علي الوراق الحنبلي في تهذيب الأجوبة (١٧٠)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٨٠)، والبيهقي (٤/ ١٩٦)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ١٦١/ ١٠٩٨). [التحفة (٨/ ١١٤٤٦/ ١٤٧)، الإتحاف (١٣/ ٣٤٣/ ١٦٨١٨)، المسند المصنف (٢٤/ ٥٨٧/ ١١١٢٠)].
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة». قلت: قد أخرجه مسلم بنفس إسناده ومتنه.
وقال أبو نعيم في الحلية: «هذا من صحيح حديث وهب بن منبه، أخرجه مسلم في صحيحه».
هكذا رواه سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار، وهو: أثبت الناس فيه، وتابعه عليه:
* ورقاء بن عمر اليشكري [ثقة]، رواه عن عمرو بن دينار به مثله.
أخرجه أبو عوانة (١٣/ ٣٤٤/ ١٦٨١٨ - إتحاف)، والبيهقي (٤/ ١٩٦).
* وقصر به ابن جريج، فأسقط ذكر همام:
* رواه أبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد [ثقة ثبت، من أصحاب ابن جريج]، قال: حدثنا ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن وهب بن منبه، قال: حسبت أنه عن معاوية، أن النبي ﷺ قال: «لا تلحفوا في المسألة؛ فإنه لا يسألني إنسان؛ فتخرج له مني المسألة شيئاً وأنا كاره؛ لم يبارك له فيه».
أخرجه ابن أبي الدنيا في القناعة والتعفف (٣٠)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٦/ ٤٠٢ - ط الغرب).
* وانظر أيضاً فيمن وهم في هذا الحديث على عمرو بن دينار: علل الدارقطني (١٢/ ٣٩٧/ ٢٨٢٣)، أطراف الغرائب والأفراد (١/ ٥٣٨/ ٣٠٨٨).
* ورواه زيد بن الحباب، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الله بن وهب، وسفيان الثوري [تفرد به عنه: المعتمر بن سليمان، وقد قلب ربيعة بن يزيد فقال: يزيد بن ربيعة، وقال مرة: معاوية بن إسحاق الدمشقي، بدل: معاوية بن صالح. كذا عند ابن عساكر] [وهم جميعاً ثقات]، وأسد بن موسى [مصري، ثقة]، وأبو صالح عبد الله بن صالح [صدوق، كانت فيه غفلة]:
