قيل: هو عمل على أخيه، ثم تملك، فأساء السيرة، فما متعه الله، فمات بعد محمود بعشرة أشهر، فأجلسوا في الملك ولده أبق وهو مراهق، ودفن بتربة جده طغتكين بظاهر دمشق.
٤٨٢٧ - ابن خَفَاجة (٢):
شاعر وقته، أبو إسحاق، إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الأندلسي.
له "ديوان" مشهور، ولم يتعرض لمدح ملوك الأندلس، وهو القائل:
والشمس تجنح للغروب عليلةً
والرعد يرقي والغمامة تنفث
توفي سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة، وله ثلاث وثمانون سنة.
٤٨٢٨ - الموسوي (٣):
الواعظ الكبير، أبو البركات، مهدي بن محمد الحسيني الموسوي.
ولد بأصبهان، ونشأ ببغداد.
وسمع ابن طلحة النعالي، وابن البطر.
قال السمعاني: كتبت عنه، وخسف بجنزة، في سنة أربع وثلاثين وخمس مائة، فهلك فيها عالم لا يحصون من المسلمين، منهم هذا الواعظ.
(١) ترجمته في وفيات الأعيان لابن خلكان "١/ ٢٩٦"، والعبر "٤/ ٩٣"، والنجوم الزاهرة لابن تغري بردي "٥/ ٢٦٥ و ٢٦٦"، وشذرات الذهب لابن العماد "٤/ ١٠٥". (٢) ترجمته في وفيات الأعيان "١/ ٥٦ - ٥٧". (٣) ترجمته في المنتظم لابن الجوزي "١٠/ ٨٨".