ابن معدان، الزاهد، العابد، القدوة، أبو عبد الله الأصبهاني، عروس الزهاد.
له حديث واحد، وهو منكر (٢).
وروى عن: يونس بن عبيد، والأعمش، وأبان، والحمادين آثارًا.
وعنه: ابن مهدي، والقطان، وابن المبارك، والشَّاذَكُوني، وزهير بن عباد، وصالح بن مِهران، وآخرون.
وكان ابن المبارك يأتيه، ويحبه، وهو من أجداد أبي نعيم الحافظ لأبيه.
قال يحيى القطان: ما رأيت خيرًا منه، فذكر له الثوري، فقال: هذا شيء، وهذا شيء.
وكان لا يضع جنبه، وقد رابط وزار قبر أبي إسحاق الفزاري، وكان يأتيه في العام من أصبهان سبعون دينارًا، فيحج، ويرجع إلى الثغر ﵀.
(١) ترجمته في الجرح والتعديل "٨/ ترجمة ٥٤٠"، وحلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني "٨/ ترجمة ٤٠٠"، وتاريخ أصبهان "٢/ ١٧١"، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي "٢/ ١١٧". (٢) موضوع: أخرجه أبو نعيم في "الحلية" "٨/ ٢٣٧"، وفي "تاريخ أصبهان" "٢/ ١٧٢" من طريق محمد بن يوسف، عن عمر بن صبح، عن أبان، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: "يحول الله تعالى يوم القيامة ثلاث قرى من زبرجدة خضراء تزف إلى أزواجهن: عسقلان، والإسكندرية، وقزوين". وفيه علتان: الأولى: عمر بن صبح، ليس بثقة ولا مأمون. قال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث. وقال الدارقطني وغيره: متروك. وقال الأزدي: كذاب والعلة الثانية: أبان بن أبي عياش، قال يحيى بن معين والنسائي: متروك. وقال أبو إسحاق السعدي الجوزجاني: ساقط. وساق ابن عدي لأبان جملة أحاديث منكرة.