صاحب النبي ﷺ كان سيدًا مطاعًا من أشراف العرب ودوس بطن من الأزد وكان الطفيل يلقب ذا النور أسلم قبل الهجرة بمكة.
قال هشام بن الكلبي: سمي الطفيل بن عمرو بن طريف ذا النور؛ لأنه قال: يا رسول الله إن دوسًا قد غلب عليهم الزنى فادع الله عليهم قال: "اللهم اهد دوسًا" ثم قال: يا رسول الله ابعث بي إليهم واجعل لي آية فقال: "اللهم نور له"(٢) وذكر الحديث.
(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٤/ ٢٣٧ - ٢٤٠"، والجرح والتعديل "٢/ ق ١/ ٤٨٩"، وأسد الغابة "٣/ ٧٨"، والإصابة "٢/ ترجمة رقم ٤٢٥٤". (٢) صحيح على شرط الشيخين: أخرجه البخاري "٤٣٩٢"، ومسلم "٢٥٢٤"، وأحمد "٢/ ٢٤٣، ٤٤٨" من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة ﵄ قال: جاء الطفيل بن عمرو إلى النبي ﷺ فقال: إن دوسا قد هلكت، عصت وأبت، فادع الله عليهم. فقال: "اللهم اهد دوسا وائت بهما".