حدث عن: صفوان بن سليم، وسليمان الأعمش، وعبد الملك بن أبي سليمان.
روى عنه: الوليد بن مسلم، ونُعيم بن حمَّاد، وأبو همام الوليد بن شجاع، وآخرون.
أجمعوا على ضعفه.
وقال أحمد بن حنبل: ليس بثقة.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي، والدارقطني: متروك الحديث.
قلت: كلاهما مذكور في "ميزان الاعتدال"، وهما متعاصران. ذُكِر هذا الثاني للتمييز.
قال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات.
قلت: وتفرد بهذا عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: قيل: يا رسول الله! أرأيت الرجل يذبح وينسى أن يسمي? فقال: "اسم الله على كل مسلم "(٢).
وله، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن ابن عباس مرفوعًا:"أول ما يجازى به المؤمن أن يغفر لجميع من شيع جنازته"(٣).
(١) ترجمته في التاريخ الكبير "٧/ ترجمة ١٦٠٢"، والمعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي "٣/ ٤٢"، والضعفاء الكبير للعقيلي "٤/ ترجمة ١٧٨٧"، والجرح والتعديل "٨/ ترجمة ١٢٥٥"، والمجروحين لابن حبان "٣/ ١٣"، والكامل لابن عدي "٦/ ترجمة ١٨٧٠"، والكاشف "٣/ ترجمة ٥٤٦٣"، والمغني "٢/ ترجمة ٦١٦٤"، وميزان الاعتدال "٤/ ترجمة ٨٤٢٥"، وتهذيب التهذيب "١٠/ ٩٣ - ٩٤" وتقريب التهذيب "٢/ ٢٣٩"، وخلاصة الخزرجي "٣/ ترجمة ٦٩٢٥". (٢) منكر: أخرجه الدارقطني "٤/ ٢٩٥"، والطبراني في "الأوسط"، وفيه مروان بن سالم الجزري، قال: البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث. (٣) منكر: آفته مروان بن سالم الجزري، وهو منكر الحديث كما ذكره في الحديث السابق.