زينب هذه كانت ﵂ أكبر بنات رسول الله ﷺ وتوفيت سنة ثمان من الهجرة وغسلتها أم عطية فأعطاهن حقوه وقال:"أشعرنها إياه"(٢).
وكان النبي ﷺ يحبها ويثني عليها ﵂ عاشت نحو ثلاثين سنة ومات أبو العاص في شهر ذي الحجة سنة اثنتي عشرة في خلافة الصديق.
(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٨/ ٣٠ - ٣٦"، والإصابة "٤/ ترجمة "٤٦٦"، والعبر "١/ ١٠". (٢) صحيح: أخرجه البخاري "١٢٥٤" من طريق أيوب، عن محمد، عن أم عطية ﵂ قالت: دخل علينا رسول الله ﷺ ونحن نغسل ابنته فقال: "اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك بماء وسدر واجعلن في الآخرة كافورا، فإذا فرغتن فآذنني"، فلما فرغنا أذناه فألقى إلينا حقوه، قال: "أشعرنها إياه". فقال أيوب: وحدثتني حفصة بمثل حديث محمد، وكان في حديث حفصة "اغسلنها وترا" وكان فيه "ثلاثا أو خمسا أو سبعا"، وكان فيه أنه قال: "ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها"، وكان فيه "أن أم عطية قالت: "ومشطناها ثلاثة قرون".