ابن حبان بن منقذ بن عمرو، الإمام الفقيه الحجة، أبو عبد الله الأنصاري، النجاري، المازني، المدني حفيد الصحابي الذي كان يُخدع في البيوع، ويقول:"لا خلابة"(٢). مولده: في سنة سبع وأربعين.
وحدث عن: ابن عمر، ورافع بن خديج، وأنس بن مالك، وعبد الله بن محيريز، وعمرو بن سليم الزرقي، وعبد الرحمن الأعرج، وعمه واسع بن حبان.
حدث عنه: ربيعة الرأي وعبيد الله بن عمر، ومحمد بن عجلان، وعمرو بن يحيى المازني، ومالك وابن إسحاق، والليث، وخلق سواهم.
وهو إمام مجمع على ثقته. قال الواقدي: كانت له حلقة للفتوى، وكان ثقة، كثير الحديث، عاش أربعا وسبعين سنة.
قلت: أرخ جماعة موته في سنة إحدى وعشرين ومائة، وهو من أعيان مشيخة مالك ﵀.
(١) ترجمته في التاريخ الكبير "١/ ٨٤٨"، المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي "١/ ٢٦٣ و ٣٨٩" و "٢/ ٣٦٢" و "٣/ ٦"، الجرح والتعديل "٨/ ترجمة ٥٤٩"، الكاشف "٣/ ترجمة ٥٢٩٣"، تاريخ الإسلام "٥/ ١٦٢"، تهذيب التهذيب "٩/ ٥٠٧"، خلاصة الخزرجي "٢/ ترجمة ٦٧٣٥". (٢) الخلابة: الخداع. وقد ورد عن عبد الله بن عمر ﵄ أن رجلًا ذكر للنبي ﷺ أنه يُخدع في البيوع، فقال: "إذا بايعت فقل لا خلابة" أخرجه مالك "٢/ ٦٨٥". والبخاري "٢١١٧" و "٤٩٦٤"، وأبو داود "٣٥٠٠"، والنسائي "٧/ ٢٥٢"، والبغوي "٢٠٥٢" كلهم من طريق مالك عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر، به.