ابن سراقة بن عمرو الإمام، أبو محمد -ويقال: أبو نعيم- الأنصاري، الخزرجي، المدني، وأمّه هي جميلة بنت أبي صعصعة الأنصارية.
أدرك النبي ﷺ وعَقِل منه مَجَّة مَجَّها في وجهه من بئر في دراهم، وهو يومئذ ابن أربع سنين (٢).
وحدَّث عن أبي أيوب الأنصاري، وعتبان بن مالك، وعبادة بن الصامت، وغيرهم.
حدَّث عنه: رجاء بن حيوة، ومكحول، وعبد الله بن عمرو بن الحارث، والزهري.
وروى عنه من الصحابة أنس بن مالك.
وقال أبو الحسن بن سميع: هو ختن عبادة بن الصامت.
وقال يحيى بن معين: له صحبة.
وأما أحمد العجلي، فقال: هو ثقة، من كبار التابعين.
وقال ابن عساكر: اجتاز بدمشق غازيًا إلى القسطنطينية.
قال الواقدي: مات سنة تسع وتسعين، وله ثلاثة وتسعون سنة. وكذا أرَّخه عليّ بن عبد الله التميمي.
وقال خليفة بن خياط: مات سنة ست وتسعين.
(١) ترجمته في التاريخ الكبير "٧/ ترجمة ١٧٦١"، الجرح والتعديل "٨/ ترجمة ١٣٢٨"، الاستيعاب "٣/ ١٣٧٨"، أسد الغابة "٥/ ١١٦"، الكاشف "٣/ ترجمة ٥٤١٧"، تجريد أسماء الصحابة "٢/ ترجمة ٦٨٣"، تهذيب التهذيب "١٠/ ترجمة ١٠٣"، الإصابة "٣/ ترجمة رقم ٧٨١٨"، خلاصة الخزرجي "٣/ ترجمة ٦٨٨١". (٢) صحيح: أخرجه البخاري "٧٧" من طريق محمد بن حرب، حدثني الزبيدي، عن الزهري، عن محمود بن الربيع قال: عقلت من النبي ﷺ مَجَّة مَجَّها في وجهي وأنا ابن خمس سنين من دَلْو". وأخرجه مسلم في "المساجد" "٢٦٥" من طريق الوليد بن مسلم عن الأوزاعي، قال: حدثني الزهري عن محمود بن الربيع قال: إني لأعقل مَجَّةً مَجَّهَا رسول الله ﷺ من دَلْو في دارنا.