وفي لفظ: فقام إلي طلحة يهرول حتى صافحني وهنأني. فكان لا ينساها لطلحة (٢٧٧).
٢٠٤ - جرير بن عبد الله (٢٧٨)
ابن جابر بن مالك بن نصر بن ثعلبة بن حشم بن عوف الأمير النبيل الجميل أبو عمرو وقيل: أبو عبد الله البجلي القسري وقسر من قحطان.
من أعيان الصحابة.
حدث عنه: أنس وقيس بن أبي حازم وأبو وائل والشعبي وهمام ابن حارث وأولاده الأربعة: المنذر وعبيد الله وإبراهيم لم يدركه وأيوب وشهر بن حوشب وزياد بن علاقة وحفيده أبو زرعة بن عمرو بن جرير وأبو إسحاق السبيعي وجماعة.
وبايع النبي ﷺ على النصح لكل مسلم.
أحمد: حدثنا إسحاق الأزرق: حدثنا يونس عن المغيرة بن شبل قال: قال جرير: لما دنوت من المدينة أنخت راحلتي وحللت عيبتي ولبست حلتي ثم دخلت المسجد فإذا برسول الله ﷺ يخطب فرماني الناس بالحدق. فقلت لجليسي: يا عبد الله هل ذكر رسول الله من أمري شيئاً؟ قال: نعم ذكرك بأحسن الذكر بينما هو يخطب إذ عرض له في خطبته فقال: "إنه سيدخل عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن ألا وإن على وجهه مسحة ملك". قال: فحمدت الله (٢٧٩).
قلت: كان بديع الحسن كامل الجمال.
ابن عيينة: حدثنا إسماعيل عن قيس: سمعت جرير بن عبد الله يقول: ما رآني رسول الله ﷺ
(٢٧٧) صحيح: تقدم تخريجنا له في التعليق قبل السابق برقم (٢٧٥). (٢٧٨) ترجمته في طبقات ابن سعد (٦/ ٢٢)، التاريخ الكبير (٢/ترجمة رقم ٢٢٢٥)، الجرح والتعديل (٢ /ترجمة ٢٠٦٤)، أسد الغابة (١/ ٣٣٣)، الإصابة (١/ترجمة ١٣٦)، تهذيب التهذيب (٢/ترجمة ١١٥). (٢٧٩) حسن: أخرجه أحمد (٤/ ٣٥٩ - ٣٦٠ و ٣٦٤)، والطبراني (٢٤٨٣) من طرق عن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، به. قلت: إسناده حسن، يونس بن أبي إسحاق، صدوق. والمغيرة بن شبل ثقة.