الأودي المذحجي الكوفي، الإمام، الحجة، أبو عبد الله. أدرك الجاهلية، وأسلم في الأيام النبوية، وقدم الشام مع معاذ بن جبل، ثم سكن الكوفة.
حدث عن: عمر، وعلي، وابن مسعود، ومعاذ، وأبي هريرة، وأبي أيوب الأنصاري، وطائفة.
روى عنه: الشعبي، وأبو إسحاق، وحصين بن عبد الرحمن، وعبدة بن أبي لبابة، ومحمد بن سوقه وسعيد بن جبير، وآخرون.
أبو إسحاق: عن عمرو بن ميمون، عن معاذ، قال: كنت ردف رسول الله ﷺ على حمار يقال له: عفير.
أحمد في "المسند": حدثنا الوليد، حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، حدثني عبد الرحمن بن سابط، عن عمرو بن ميمون بن الأودي، قال: قدم علينا معاذ اليمن، رسول رسول الله ﷺ من الشحر، رافعًا صوته بالتكبير، أجش الصوت، فألقيت محبتي عليه، فما فارقته حتى حثوت عليه من التراب. ثم نظرت في أفقه الناس بعده، فأتيت ابن مسعود. رواه: أبو خيثمة عن الوليد ابن مسلم، وقال: فألقيت علي محبته (٢).
(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٦/ ١١٧"، التاريخ الكبير "٦/ ترجمة ٢٦٥٩"، الجرح والتعديل "٦/ ترجمة ١٤٢٢"، حلية الأولياء "٤/ ١٤٨"، الاستيعاب "٣/ ١٢٠٥"، أسد الغابة "٤/ ١٣٤"، الكاشف "٢/ ترجمة ٤٣٠٤"، تجريد أسماء الصحابة "١/ ترجمة ٤٥٢١"، تهذيب التهذيب "٨/ ١٠٩"، خلاصة الخزرجي "٢/ ترجمة رقم ٥٣٩٤". (٢) صحيح: أخرجه أحمد "٥/ ٢٣١"، وأبو داود "٤٣٢" وتمام الحديث: " … فألقيت عليه محبتي فما فارقته حتى دفنته بالشام ميتًا، ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده فأتيت ابن مسعود فلزمته حتى مات فقال: قال لي رسول الله ﷺ: كيف بكم إذا أنت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير مياقتها؟ قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك يا رسول الله؟ قال: صل الصلاة لميقاتها، واجعل صلاتك معهم سبحة".