ابن قيس بن عدي أبو حذافة السهمي أحد السابقين. هاجر إلى الحبشة ونفذه النبي ﷺ رسولًا إلى كسرى (٢). وله رواية يسيرة.
خرج إلى الشام مجاهدًا فأسر على قيسارية وحملوه إلى طاغيتهم فراوده، عن دينه فلم يفتتن.
(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٤/ ١٨٩" وتاريخ خليفة "٧٩ و ٩٨ و ١٤٢" وتاريخ البخاري الكبير "٣/ ق ١/ ٨"، والجرح والتعديل "٢/ ق ٢/ ٢٩"، والإصابة "٢/ ترجمة ٤٦٢٢"، وتهذيب التهذيب "٥/ ١٨٤". (٢) صحيح: أخرجه ابن سعد "٤/ ١٨٩"، والبخاري "٤٤٢٤"، والنسائي في "الكبير" "٥٨٥٩"، وأحمد "١/ ٢٤٣" من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه، عن صالح بن كيسان قال: قال ابن شهاب: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن ابن عباس أخبره أن رسول الله ﷺ بعث بكتابه إلى كسرى مع عبد الله بن حذافة السهمي فأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين، فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى، فلما قرأه خرقه. قال ابن شهاب: فحسبت أن المسيب قال: فدعا عليهم رسول الله ﷺ أن يمزقوا كل ممزق.