قال عمرو بن عثمان بن هانئ، عن القاسم، قال: قلت لعائشة: اكشفي لي عن قبر رسول الله ﷺ وصاحبيه، فكشفت لي عن ثلاثة قبور، لا مشرفة ولا لاطئة، مبطوحة ببطحاء العرصة الحمراء. أخرجه أبو داود هكذا (١).
وقال أبو بكر بن عياش، عن سفيان التمار أنه رأى قبر النبي ﷺ مسنما. أخرجه البخاري (٢).
وقال الواقدي: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: جعل قبر النبي ﷺ مسطوحا. هذا ضعيف.
وقال عروة عن عائشة قالت: سمعت النبي ﷺ يقول في مرضه الذي لم يقم منه: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".
قالت: ولال ذلك لأبرز قبره، غير أنه خاف أو خيف أن يتخذ مسجدا. أخرجه البخاري (٣).
(١) ضعيف: أخرجه أبو داود "٣٢٢٠"، وآفته عمرو بن عثمان بن هانئ، فهو مجهول، لذا قال الحافظ في "التقريب": مستور. (٢) صحيح: أخرجه البخاري "١٣٩٠" حدثنا محمد بن مقاتل، أخبرنا عبد الله، أخبرنا أبو بكر بن عياش، به. (٣) صحيح: أخرجه البخاري "١٣٩٠" من طريق أبي عوانة، عن هلال، عن عروة، به.