ويروى، عن عمر أن حفصة ولدت إذ قريش تبني البيت (١).
وقيل: بنى بها رسول الله ﷺ في شعبان سنة ثلاث.
قال الواقدي: حدثني علي بن مسلم، عن أبيه: رأيت مروان فيمن حمل سرير حفصة وحملها أبو هريرة من دار المغيرة إلى قبرها (٢).
حماد بن سلمة: أخبرنا أبو عمران الجوني، عن قيس بن زيد: أن النبي ﷺ طلق حفصة فدخل عليها خالاها: قدامة وعثمان فبكت وقالت: والله ما طلقني، عن شبع. وجاء النبي ﷺ فقال:"قال لي جبريل: راجع حفصة فإنها صوامة قوامة وإنها زوجتك في الجنة"(٣).
وروى نحوه من كلام جبريل الحسن بن أبي جعفر، عن ثابت، عن أنس مرفوعًا (٤).
(١) ضعيف جدا: أخرجه ابن سعد "٨/ ٨١"، وفي الواقدي، متروك. (٢) ضعيف جدا: أخرجه ابن سعد "٨/ ٨٦"، وفيه الواقدي، متروك. (٣) صحيح بشواهده: أخرجه الحاكم "٤/ ١٥"، وابن سعد "٨/ ٨٤" عن قيس بن زيد مرسلا. قيس بن زيد تابعي صغير، وهو مجهول، وقد ذكرنا تخريجه في تعليقنا السابق رقم "١٠٦٥". (٤) صحيح بشواهده: أخرجه الحاكم "٤/ ١٥"، وفيه الحسن بن أبي جعفر الجفري، وهو ضعيف، وهو صحيح بشواهده، راجع تعليقنا السابق رقم "١٠٦٥".