توفي: في خلافة علي. وقيل: توفي بالكوفة سنة أربعين. ﵁.
وقيل: إنه أوصى إلى علي فكان علي يزكي أموال بني أبي رافع وهم أيتام. قال بكير بن الأشج: أخبرت أنه كان قبطيًا.
شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي رافع، عن أبيه: أن النبي ﷺ بعث رجلًا على الصدقة فقال لأبي رافع: انطلق معي فنصيب منها. قلت: حتى أستأذن رسول الله فاستأذنته فقال: "يا أبا رافع إن مولى القوم من أنفسهم وإنا لا تحل لنا الصدقة"(١).
قال سليمان بن يسار: قال أبو رافع: لم يأمرني رسول الله ﷺ أن أنزل الأبطح حين خرج من منى ولكني جئت فنزلت فجاء فنزل (٢).
(١) صحيح على شرط الشيخين: أخرجه الطيالسي "٩٧٢"، وابن أبي شيبة "٣/ ٢١٤"، وأحمد "٦/ ١٠"، والترمذي "٦٧٥"، والنسائي "٥/ ١٠٧"، وابن خزيمة "٢٣٤٤"، والحاكم "١/ ٤٠٤"، والطحاوي "٢/ ٨"، والبيهقي "٧/ ٣٢"، والبغوي "١٦٠٧" من طريق شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي رافع، عن أبي رافع ﵁ أن النبي ﷺ بعث رجلا من بني مخزوم على الصدقة فقال لأبي رافع: "اصحبني كيما تصيب منها" فقال: لا حتى أتى رسول الله ﷺ فأسأله، فانطلق إلى النبي ﷺ فسأله، فقال: "إن الصدقة لا تحل لنا وإن موالي القوم من أنفسهم". وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. وأبو رافع مولى النبي ﷺ اسمه أسلم، وابن أبي رافع هو عبيد الله بن أبي رافع كاتب علي بن أبي طالب ﵁. (٢) صحيح: أخرجه مسلم "١٣١٣"، وأبو داود "٢٠٠٩" من طريق عن سفيان بن عيينة، عن صالح بن كيسان، عن سليمان بن يسار قال: قال أبو رافع: فذكره. قوله: "الأبطح" يعني أبطح مكة، وهو مسيل واديها، ويجمع على البطاح والأباطح.