المسعودي، عن عياش العامري، عن عبد الله بن شداد قال: كان عبد الله صاحب الوساد والسواك والنعلين (١).
الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: لما نزلت: ﴿لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ﴾ [المائدة: ٩٣] الآية، قال رسول الله ﷺ:"قيل لي أنت منهم" رواه مسلم (٢).
منصور والأعمش، عن أبي وائل قال: كنت مع حذيفة فجاء ابن مسعود فقال حذيفة: إن أشبه الناس هديًا ودلًا وقضاءً وخطبة برسول الله ﷺ من حين يخرج من بيته إلى أن يرجع لا أدري ما يصنع في أهله لعبد الله بن مسعود ولقد علم المتهجدون من أصحاب محمد ﷺ أن عبد الله من أقربهم عند الله وسيلة يوم القيامة (٣).
لفظ منصور: كذا قال المتهجدون، ولعله المجتهدون.
الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: كنا عند عبد الله فجاء خباب بن الأرت حتى قام علينا في يده خاتم من ذهب فقال: أكل هؤلاء يقرءون كما تقرأ? فقال عبد الله: إن شئت أمرت بعضهم يقرأ قال: أجل فقال: اقرأ يا علقمة فقال فلان: أتأمره أن يقرأ وليس بأقرئنا? قال عبد الله إن شئت حدثتك بما قال رسول الله ﷺ في قومه وقومك قال علقمة: فقرأت خمسين آية من سورة مريم فقال عبد الله: ما قرأ إلَّا كما أقرأ ثم قال عبد الله: ألم يأن لهذا الخاتم أن يطرح? فنزعه ورمى به وقال: والله لا تراه علي أبدًا.
شيبان، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن أبي الأحوص قال: أتيت أبا موسى وعنده عبد الله وأبو مسعود الأنصاري وهم ينظرون إلى مصحف فت، حدثنا ساعة، ثم
(١) ضعيف: أخرجه ابن سعد "٣/ ١٥٣"، وأبو نعيمة في "الحلية" "١/ ١٢٦"، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" "٢/ ٥٥٠" من طريق المسعودي، به. قلت: إسناده ضعيف، المسعودي اختلط، وهو آفة الإسناد. (٢) صحيح: أخرجه مسلم "٢٤٥٩"، والترمذي "٣٠٥٣" من طريق علي بن مسهر، عن الأعمش، به. (٣) صحيح: أخرجه البخاري "٦٠٩٧" من طريق الأعمش، عن شقيق، به. وأخرجه البخاري "٣٧٦٢"، والترمذي "٣٨٠٧" من طريق أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: فذكره بنحوه.