وزاد: فلما ماتت بنت رسول الله ﷺ قال: "الحقي بسلفنا الخيِّر عثمان بن مظعون"(١).
الواقدي: حدثنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله أن عمر قال: لما توفي عثمان بن مظعون ولم يقتل هبط من نفسي حتى توفي رسول الله ﷺ فقلت: ويك إن خيارنا يموتون ثم توفي أبو بكر قال فرجع عثمان في نفسي إلى المنزلة (٢).
وعن عائشة بنت قدامة قالت: كان بنو مظعون متقاربين في الشبه. كان عثمان شديد الأدمة كبير اللحية. ﵁(٣).
(١) ضعيف: أخرجه "١/ ٢٣٧"، وابن سعد "٣/ ٣٩٨ - ٣٩٩"، والطيالسي "٢٦٩٤"، والحاكم "٣/ ١٩٠"، والطبراني "٨٣١٧، ١٢٩٣١"، وأبو نعيم "١/ ١٠٥"، من طرق عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، به. قلت: إسناد ضعيف، فيه علتان: علي بن زيد، وهو ابن جدعان، ضعيف، ويوسف بن مهران، قال أحمد: لا يعرف. وقال الحافظ في "التقريب": ليس هو يوسف بن ماهك، ذاك ثقة، وهذا لم يرو عنه إلا ابن جدعان، هو لين الحديث. (٢) ضعيف جدا: آفته الواقدي، فقد أجمعوا على تركه، والخبر رواه ابن سعد "٣/ ٣٩٩". (٣) ضعيف جدا: أخرجه ابن سعد "٣/ ٤٠٠"، وفيه الواقدي، متروك.