وأما «السّلوى» ، فهو طائر لم يسمع له بواحد، وهو شبيه أن يكون واحده «سلوى» ، مثل جماعته، كما قالوا:
«دفلى» للواحد والجماعة، و «سلامى» للواحد والجماعة، وقد قالوا «سلاميات» ، وقالوا «حبارى» للواحد، وقالوا للجماعة:«حباريات» ، وقال بعضهم للجماعة «حبارى» . قال الشاعر «٧»[من الطويل وهو الشاهد السابع والسبعون] :
وأشلاء لحم من حبارى يصيدها ... إذا نحن شئنا صاحب متألّف «٨»
وقالوا:«شكاعى» للواحد
(١) . هو «أبو نخيلة» الخصائص ١/ هـ ٧٥» . [.....] (٢) . الكتاب وتحصيل عين الذهب ٢: ٢٩٧، ومعاني القرآن ٢: ١٢ و ٣٧١. (٣) . وهو من الإدغام الكبير، إذ حذف حركة اللام، فسكّنت أولا، ثمّ أدغمها في النون ثانيا. (٤) . لم نجد من يأخذ بهذه اللغة، لولا ما يتكرّر دائما من أنّ أهل الحجاز يتخفّفون من الهمزة. (٥) . في الصحاح «جهر» ، نقل لهذه الفقرة مع تقديم وتأخير. (٦) . في الجامع ١: ٤٠٥، نقل عنه هذه العبارة. (٧) . هو الفرزدق همّام بن غالب، ديوانه ٢: ٥٥٥، وشرح المفصّل ٥: ٩٠. (٨) . في شرح المفصّل، العجز: لنا قانص من بعض ما يتخطّف.