قال تعالى: وَأَنْتَ حِلٌّ [الآية ٢] فمن العرب من يقول «أنت حلّ» و «أنت حلال» و «أنت حرم» و «أنت حرام» و «هو المحلّ» و «المحرم» وتقول:
«أحللنا» و «أحرمنا» وتقول «حللنا» وهي الجيّدة.
وقال تعالى: فَكُّ رَقَبَةٍ (١٣) أي:
«العقبة فكّ رقبة» أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (١٤) وقرأ بعضهم (فكّ رقبة)«٢» ، وليس هذا بذاك وفَكُّ رَقَبَةٍ (١٣)«٣» هو الجيّد.
وقال تعالى: أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (١٤) يَتِيماً بنصب «اليتيم» على «الإطعام» .
وقال تعالى: فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (١١) أي: «فلم يقتحم» كما في قوله تعالى:
فَلا صَدَّقَ [القيامة/ ٣١] أي: «فلم يصدّق» .
(١) . انتقي هذا المبحث من كتاب «معاني القرآن» للأخفش، تحقيق عبد الأمير محمد أمين الورد، مكتبة النهضة العربية وعالم الكتب، بيروت، غير مؤرّخ. (٢) . نسبها في معاني القرآن ٣/ ٢٦٥ إلى الحسن البصري، وابن كثير، وأبي عمرو، والكسائي، وفي السبعة ٦٨٦، والكشف ٢/ ٣٧٥، والتيسير ٢٢٣، والجامع ٢٠/ ٧٠، إلى أبي عمرو والكسائي وابن كثير، وفي البحر ٨/ ٤٧٦ كذلك. (٣) . نسبت في معاني القرآن ٣/ ٢٦٥ إلى العوام، وفي السبعة ٦٨٦ الى ابن عامر ونافع وعاصم وحمزة وأبي عمرو في رواية، وفي الكشف ٢/ ٣٧٥، والتيسير ٢٢٣، والجامع ٢٠/ ٧٠ إلى غير ابن كثير وأبي عمرو والكسائي، وفي البحر ٨/ ٤٧٦ إلى بعض التابعين.