أخرج ابن أبي حاتم عن ابن شوذب، وعطاء: أنها نزلت في أبي بكر «٢» .
(١) . انتقي هذا المبحث من كتاب «مفحمات الأقران في مبهمات القرآن» للسّيوطي، تحقيق إياد خالد الطبّاع، مؤسسة الرسالة، بيروت، غير مؤرخ. (٢) . وسبب ذلك جاء في رواية عطاء، التي أخرجها عنه ابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، في كتاب «العظمة» : أن أبا بكر، ذكر، ذات يوم، القيامة والموازين، والجنة والنار، فقال: وددت أني كنت خضراء من هذه الخضر، تأتي عليّ بهيمة تأكلني، وأني لم أخلق. فنزلت: وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ (٤٦) . انظر «الباب النقول في أسباب النزول» للسيوطي ص ٧١٦ (بهامش تفسير الجلالين) .