هي عشر الأضحى. كما أخرجه أحمد والنّسائي عن جابر مرفوعا. وأخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عبّاس «٣» .
وأخرج عنه أيضا أنّها العشر الأواخر «٤» من رمضان.
٣- فَأَمَّا الْإِنْسانُ [الآية ١٥] .
قال ابن جريح: نزلت في أمية بن خلف أخرجه ابن أبي حاتم.
(١) . انتقي هذا المبحث من كتاب «مفحمات الأقران في مبهمات القرآن» للسّيوطي، تحقيق إياد خالد الطبّاع، مؤسسة الرسالة، بيروت، غير مؤرخ. (٢) . ذكر الطبري في «تفسيره» ٣٠/ ١٠٧ أقوالا أخرى في معنى «الفجر» هنا، فقيل: هو النهار، وقيل: صلاة الصبح، وقيل: فجر الصباح. (٣) . والطبري ٣٠/ ١٠٧. [.....] (٤) . وذكر الطبري في «تفسيره» أقوالا في بعض السلف قالوا: بأن «العشر» أوّل السنة من محرّم. قال أبو جعفر الطبري رحمه الله: «والصواب من القول في ذلك عندنا أنها عشر الأضحى لإجماع الحجّة من أهل التأويل عليه» .