وقال تعالى: وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً [الآية ١٦] وإنّما هو، والله أعلم، على كلام العرب، وإنما القمر في السماء الدنيا، فيما ذكر كما تقول «أتيت بني تميم» وإنما أتيت بعضهم «٥» .
وقال تعالى: وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً (١٧) . بجعل «النّبات» المصدر، والمصدر «الإنبات» لأن هذا يدل على المعنى.
وقال تعالى: سُبُلًا فِجاجاً (٢٠) .
واحدها «الفجّ» وهو الطريق.
وقال سبحانه: وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ [الآية ٢٤] ، لأن هذا حكاية من قول نوح (ع) دعاء عليهم.
(١) . انتقي هذا المبحث من كتاب «معاني القرآن» للأخفش، تحقيق عبد الأمير محمد أمين الورد، مكتبة النهضة العربية وعالم الكتاب، بيروت، غير مؤرّخ. (٢) . هو أبو ذؤيب الهذلي. ديوان الهذليين ١: ١٤٣ والصحاح واللسان ومختار الصحاح «رجا» . (٣) . في الديوان: الدبر بدل النحل. (٤) . البيت في معاني القرآن ١: ٢٨٦ و ٢: ٢٦٥. والنّوب: النّحل. [.....] (٥) . نقله في زاد المسير ٨: ٣٧١، والجامع ١٨: ٣٠٤.