وقال تعالى: وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا ماذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قالُوا خَيْراً [الآية ٣٠] فكانت «ماذا» بمنزلة «ما» وحدها.
وقال تعالى: أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ [الآية ٢١] على التوكيد «٤» .
وقال سبحانه: إِنْ تَحْرِصْ [الآية ٣٧] لأنّها من «حرص»«يحرص» .
وإذا وقفت على يَتَفَيَّؤُا [الآية ٤٨] قلت «يتفيّأ» ، كما تقول بالعين «تتفّيع» جزما، وإن شئت أشممتها الرفع، ورمته، كما تفعل ذلك في «هذا حجر» .
وقال تعالى: عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَهُمْ داخِرُونَ (٤٨) فذكّر، وهم
(١) . انتقي هذا المبحث من كتاب «معاني القرآن» للأخفش، تحقيق عبد الأمير محمد أمين الورد، مكتبة النهضة العربية وعالم الكتاب، بيروت، غير مؤرّخ. (٢) . أنظر المذكّر والمؤنّث ٨٧، وكتاب التذكير والتأنيث ١٦، والمذكّر والمؤنّث للمبرد ١٥، والّلغة في الفرق بين المذكّر والمؤنّث ٦٧، والّلهجات العربية ٥٠٢. (٣) . نقله في إعراب القرآن ٢: ٥٦٠. (٤) . نقله في زاد المسير ٤: ٤٣٧. [.....]