قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ (٤) بإضمار اللام كما قال: وَالشَّمْسِ وَضُحاها (١)[الشمس] قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها (٩)[الشمس] أي: إن شاء الله «لقد أفلح من زكّاها» بإلقاء اللّام. وإن شئت على التقديم، كأنّ السياق: قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ (٤) وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ (١) إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (١٢) .
وأما قوله تعالى: النَّارِ ذاتِ الْوَقُودِ (٥) فعلى البدل.
وقال تعالى: ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (١٥) ف الْمَجِيدُ (١٥) جر كذلك على (العرش)«٢» والرفع على قوله ذُو «٣» وكذلك مَحْفُوظٍ (٢٢) جر على (اللّوح)«٤» ورفع على
(١) . انتقي هذا المبحث من كتاب «معاني القرآن» للأخفش، تحقيق عبد الأمير محمد أمين الورد، مكتبة النهضة العربية وعالم الكتب، بيروت، غير مؤرّخ. (٢) . نسبت في معاني القرآن ٣/ ٢٥٤ إلى يحيى وأصحابه، وفي الطبري ٣٠/ ٩١٣ إلى عامّة قرّاء الكوفة، وفي الكشف ٢/ ٣٦٩، والتيسير ٢٢١ إلى حمزة والكسائي، وفي السبعة ٦٧٨ زاد عاصما وفي الجامع ٩/ ٢٩٦ إلى الكوفيّين عدا عاصما، وفي البحر ٨/ ٤٥٢ إلى الحسن وعمرو بن عبيد وابن وثاب والأعمش والمفضّل عن عاصم والأخوين. (٣) . في الطبري ٣٠/ ١٣٩ إلى عامّة قرّاء المدينة ومكّة والبصرة وبعض الكوفيّين، وفي الكشف ٢/ ٣٦٩، والتيسير ٢٢١ إلى غير حمزة والكسائي، وفي الجامع ١٩/ ٢٩٦ إلى عاصم وغيره مما عدا الكوفيّين، وفي السبعة ٦٧٨ إلى ابن كثير ونافع وأبي عمرو وابن عامر وعاصم. (٤) . نسبت في السبعة ٦٧٨، وحجة ابن خالويه ٣٤٠، والكشف ٢/ ٣٦٩، والجامع ١٩/ ٢٩٩ إلى غير نافع، وفي البحر ٨/ ٤٥٢ إلى الجمهور، وفي الطبري ٣٠/ ١٤٠ الى ابي جعفر القارئ وابن كثير من أهل الحجاز وعاصم والأعمش وحمزة والكسائي من أهل الكوفة.