وعن قتادة: التين: الجبل الذي عليه دمشق، والزيتون: جبل عليه بيت المقدس «٣» .
وعن الرّبيع: جبل عليه التّين والزّيتون.
وعن محمد بن كعب: التين جبل أصحاب الكهف، والزيتون: مسجد إيليا «٤» .
ومن طريق العوفي، عن ابن عبّاس:
التين: مسجد نوح الذي على الجودىّ.
وعن عكرمة: في هذا عشرون قولا.
٣- الْبَلَدِ الْأَمِينِ (٣) :
مكّة.
وأخرج ابن عساكر عن عمرو بن الدّرفس «٥» الغسّاني قال: والتين مسجد دمشق كان بستانا لهود (ع) ، فيه تين والزيتون مسجد بيت المقدس.
(١) . انتقي هذا المبحث من كتاب «مفحمات الأقران في مبهمات القرآن» للسّيوطي، تحقيق إياد خالد الطبّاع، مؤسسة الرسالة، بيروت، غير مؤرخ. (٢) . في «تفسير الطبري» ٣٠: ١٥٣: «مسجد دمشق» . (٣) . الطبري ٣٠: ١٥٣. (٤) . إيلياء: بيت المقدس. (٥) . بفتح الدال المهملة والراء، وسكون الفاء، وآخره سين مهملة، كما في «خلاصة تهذيب الكمال» : ٢٨٢، ويقال: إن «الدرفس» كان مولى معاوية، يحمل علما يسمى «الدرفس» فلقّب به، كما في «تهذيب التهذيب» ٧: ٤٤٣.