أخرج ابن أبي حاتم عن القاسم بن الفضل الحدّاني «٢» قال: أرسل الحجّاج الى عكرمة يسأله عن يوم القيامة، أمن الدنيا هو أم من الاخرة؟ فقال: صدر ذلك اليوم من الدنيا وآخره من الاخرة.
أخرجه الطبراني «٣» من حديث ابن عبّاس. وله شاهد من حديث أبي هريرة في «الصحيح»«٤» .
وأخرجه ابن جرير من طريق عن ابن عباس موقوفا.
وأخرج من وجه آخر عنه أنه أربعون سنة.
٣- وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ [الآية ٣٧] .
هو محمّد (ص)«٥» .
(١) . انتقي هذا المبحث من كتاب «مفحمات الأقران في مبهمات القرآن» للسّيوطي، تحقيق إياد خالد الطبّاع، مؤسسة الرسالة، بيروت، غير مؤرّخ. (٢) . بضم الحاء وتشديد الدال المهملتين، وفي آخرها نون، نسبة الى حدّان وهم من الأزد، أبو المغيرة البّصري، من رواة الحديث الثقات، رمي بالإرجاء، وتوفي سنة ١٦٧ هـ. انظر «الأنساب» للسمعاني ٤: ٧٦، ٧٧. (٣) . في «المعجم الأوسط» وفيه إبراهيم بن الفضل المخزومي، وهو ضعيف، قاله الهيثمي في «مجمع الزوائد» ٧: ٩٧. (٤) . البخاري في الرقاق باب: من بلغ ستين سنة، فقد أعذر الله إليه في العمر برقم (٦٤١٩) عن أبي هريرة، عن النبيّ (ص) قال: «أعذر الله الى امرئ أخّر أجله حتّى بلّغه ستين سنة» . انظر «تفسير الطبري» ٢٢: ٩٣. (٥) . انظر «تفسير الطبري» ٢٢: ٩٣. [.....]