هو آدم، كما دلّ عليه السياق، وورد في مرسل ضعيف أنّ «الأرض» المذكورة: مكة- لكن قال ابن كثير «٢» : إنّه مدرج «٣» - وذلك ما أخرجه ابن جرير «٤» ، وابن أبي حاتم، من طريق عطاء بن السائب، أنّ عبد الرّحمن بن سابط، أنّ النّبيّ (ص) قال: «دحيت الأرض من مكّة، وأوّل من طاف بالبيت الملائكة، قال تعالى إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً
[الآية ٣٠] يعني: مكّة» .
٢- اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ [الآية ٣٥] .
هي حوّاء، بالمدّ. روى ابن جرير «٥» من طريق السّدّيّ بأسانيده: سألت «٦» الملائكة آدم عن حوّاء ما اسمها؟ قال:
حوّاء. قالوا: ولم سمّيت حواء؟ قال:
لأنها خلقت من حيّ.
٣- وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ [الآية ٣٥] .
(١) . انتقي هذا المبحث من كتاب «مفحمات الأقران في مبهمات القرآن» للسيوطي، إياد خالد الطبّاع، مؤسسة الرسالة، بيروت، غير مؤرّخ. (٢) . في «تفسيره» ١: ٧٠، وضعيف إسناده أيضا. (٣) . المدرج: هو إدخال الراوي نفسه كلمة- قد تكون أحيانا للتفسير- أو أكثر، على متن الحديث- إذا كان الإدراج في المتن كما هو هنا-، وقد يكون الإدراج في المستند أيضا. (٤) . ١: ١٥٦. (٥) . ١: ١٨٢. (٦) . وفي «الطبري» و «الدر المنثور» : «قالت له الملائكة» .