فسّر في حديث مرفوع بالقمر إذا طلع. أخرجه الترمذي من حديث عائشة رضي الله عنها «٢» .
وقال ابن شهاب: هو الشمس إذا غربت.
وقال ابن زيد: الثّريا «٣» .
أخرجهما ابن أبي حاتم.
٢- النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ (٤) .
بنات لبيد بن الأعصم.
(١) . انتقي هذا المبحث من كتاب «مفحمات الأقران في مبهمات القرآن» للسّيوطي، تحقيق إياد خالد الطبّاع، مؤسسة الرسالة، بيروت، غير مؤرخ. (٢) . «سنن الترمذي» (٣٣٦٣) في التفسير. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. ونص الحديث: عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي (ص) نظر إلى القمر فقال: «يا عائشة استعيذي بالله من شرّ هذا، فإن هذا هو الغاسق إذا وقب» . قال البغوي فعلى هذا المراد بالقمر إذا خسف واسودّ، (وقب) أي دخل في الخسوف، أو أخذ في الغيبوبة. وقال ابن عباس: (الغاسق) : الليل إذا أقبل بظلمته من المشرق، و (الغسق) : الظلمة. (٣) . وأخرجه ابن جرير في «تفسيره» ٣٠: ٢٢٦- ٢٢٧.