١٢٢٨ - قوله:(وإِذْن البِكْرِ الصُّمَات)، بضم "الصاد": أي السُّكُوت، يقال: صَمَتَ يَصْمُتُ صَمْتاً وصُمُوتاً وصُمَاتاً: أي سكت، وفي الحديث:"إِذْنُها صُمَاتُها"، (١) وفي الحديث: "مَنْ كان حَالفاً فلْيَحْلِف بالله أو لِيَصْمُت". (٢)
١٢٢٩ - قوله:(ومَنْ زَوَّج غُلاماً غيرَ بالغٍ، أو معتوهاً)، بالنصب في "المعتوه" لا غير، لأنه معطوفٌ على الغُلَام، و"غير بالغ": صفة للغلام، و"المعتُوه": معطوفٌ عليه، لا على صِفَتِه.
والمعتُوهُ: زَائِلُ العَقْل.
١٢٣٠ - قوله:(ناظِرٌ لَهُ في التزويج)، الناظر: هو الذي يَنْظُر في أموره كـ "ناظر الوَقْف ونحوه".
* تنبيه: - ناظِرُ البساتين ونحوها، يجوز فيه: ناظِرٌ بـ"الظاء" المعجمة، وناطِرٌ بـ"الطاء" المهملة، (٣) ويجوز فيه: نَاظُورٌ، ونَاطُورٌ، وورد بهما في الصحيح في قوله:"وكان ابن الناظور". (٤)
(١) سبق تخريج هذا الحديث في ص ٤٦٥. (٢) سبق تخريج هذا الحديث في ص ٢٢٥. (٣) انظر: (الصحاح: ٢/ ٨٣٠ - ٨٣١ مادة نطر، ونظر). وقال الفيومي في "المصباح: ٢/ ٢٨٠": "يقال: بـ"الطاء أو"الظاء" عند قوم. وقال ابن دريد هو بالمعجمة، والطاء المهملة: كلام النبط". وحكى الأزهري عن الليث: أن "الناطر" بـ"الطاء" المهملة: من كلام أهل السواد وليس بعربي محض. انظر: (تهذيب اللغة: ١٣/ ٣١٨ - مادة نطر). (٤) لم أقف له على تخريج. والله أعلم.