فيها، وقيل: في التي قبلها، مات الحكم بن عتيبة مصغرا، أبو محمّد الكنديّ الكوفيّ، ثقة ثبت فقيه، إلّا أنه ربما دلّس.
والحكم بن عتيبة [١] بن النّهاس، آخره مهملة، العجليّ الكوفيّ قاضي الكوفة، لا أعرف له رواية، وهو عصريّ الذي قبله، وقيل: إنه هو، قاله ابن حجر العسقلاني [٢] . الكوفي مولى كندة الفقيه النبيه.
لكن قال الذهبيّ في «المغني»[٣] : هو مجهول.
وقال في «العبر»[٤] : هو أبو محمّد، أخذ عن أبي جحيفة السّوائي [٥] وغيره، وتفقه على إبراهيم النّخعي.
قال المغيرة: كان الحكم إذا قدم المدينة أخلوا له سارية النّبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- يصلي إليها.
[١] في «أخبار القضاة» لوكيع (٢/ ٢٦٥) وما قبلها، وما بعدها: «الحكم بن عيينة» وهو خطأ، فيصحح فيه. [٢] في «تقريب التهذيب» (١/ ١٩٢) . وانظر «تهذيب التهذيب» (٢/ ٤٣٤- ٤٣٥) . [٣] «المغني في الضعفاء (١/ ١٨٤) . [٤] (١/ ١٤٣) ، ولكن الذهبي يقصد بكلامه في «العبر» الأول وليس هذا، لأنه ذكر بأنه أخذ عن أبي جحيفة، فتنبه. [٥] في الأصل: «السوي» وهو خطأ، وأثبت ما جاء في المطبوع.